الأمل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الأمل

الدراسات الإجتماعية


    أبو الهول

    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 65
    تاريخ التسجيل : 11/04/2010

    أبو الهول Empty أبو الهول

    مُساهمة  Admin الأحد مايو 02, 2010 9:40 am

    يقبع "أبو الهول" بمنطقة الأهرام بالجيزة وكأنه حارس لمدينة الموتى فى منطقة الجيزة. وقد مجّده الأجداد منذ عهد بعيد، واعتبروه صورة من صور إله الشمس، وأقاموا نصباً باسمه (ماعت)، أى العدالة المستقرة. وجسم هذا التمثال العملاق يحاكى جسم الأسد، ورأسه رأس إنسان. وكان الفن فى أيامه راقياً، لأن المثَّالين والنحَّاتين كانوا يقومون بمثل هذه الأعمال الضخمة بقدرة عجيبة تجعل المشاهد لا يشعر بافتعال لهذا المزج الغريب بين الإنسان والحيوان
    §ويقال أن رأس هذا التمثال هو رأس الفرعون "خفرع" الذى بنى الهرم الثانى، والذى يوجد هذا التمثال فى طريقه. وكان لـ"أبى الهول" لحية مستعارة طويلة ودقيقة ترمز إلى أن الملوك الأقدمين كانوا يطلقون لحاهم، وكان على جبينه حية ناهضة. لكن للأسف سقطت اللحية والحية من موضعيهما لأنهما فى الأطراف. ويبلغ ارتفاع هذا التمثال 22 متراً وطوله 46 متراً. ويقال أن الملك "خفرع" عندما أمر بإنشاء الطريق الممتد بين معبد الوادى والمعبد الجنائزى (معبد الشعائر)، اعترضته صخرة كبيرة، فرأى أن يصنع منها ذلك التمثال الهائل

    §واسم هذا التمثال فى اللغة العربية "أبو الهول" .. يقال إن قوماً من الكنعانيين الذين كانوا يسكنون سوريا جاءوا إلى مصر فى عصر الدولة الحديثة الفرعونية، وسكنوا حول التمثال. وكانوا يعبدون فى بلادهم إلهاً على شكل صقر يدعى "حورون"، فاعتقد هؤلاء أنه يمثل إلههم. وأطلقوا على الحفرة التى فيها أبو الهول "برحول" أى بيت حول "الأسد"، وتحورت هذه الكلمة فيما بعد إلى كلمة "أبو الهول". وهناك بعض الناس الذين يعتقدون أن كلمة "أبو الهول" عربية ومعناها أبو الرعب، أو الجلال المفزع. وهذا أمر معقول جداً.
    §ولقد عُثر حوله على بعض الآثار التى تدل على أنه يمثل الإله "حور إم آخت" أى حور فى الأفق وهو الملك المتوفى الذى يشبهونه "بحور". ولقد عُبد فى جميع عصور الفراعنة وإن كان قد ازداد تقديسه فى أيام الدولة الحديثة، وامتد إلى عهد الرومان، بدليل ما وُجِد حوله من ألواح تبين الاهتمام بشأنه. ومعظم هذه الألواح موجودة الآن بالمتحف المصرى

    §عصر ما قبل الأسرات
    §فى الفترة ما بين 5000 و3000 قبل الميلاد ومنذ حوالى 60 ألف عاما مضى بدأ النيل يفيض سنويا على الأراضى المحيطة به وعلى طول ضفتيه تاركا وراءه أرضا خصبة وتربة غنية وأصبحت المنطقة القريبة من مجال الفيضان جاذبة للسكان كمصدر للماء والطعام. وفى حوالى عام 7000 قبل الميلاد كانت البيئة المصرية بيئة مضيافة جاذبة للسكان، ووجدت آثار تدل على استقرار بعض السكان فى هذا الوقت فى مناطق صحراوية فى مصر العليا. ووجد عدد من الأوانى الفخارية فى بعض المقابر فى صعيد مصر من عام 4000 قبل الميلاد تعود لعصر ما قبل الأسرات.

    ويقسم عصر ما قبل الأسرات إلى ثلاث أجزاء رئيسية نسبة إلى الموقع الذى توجد فيه المواد الأثرية: المواقع الشمالية من حوالى عام 5500 قبل الميلاد وخلفت آثار تدل على استقرار ثقافى ولكنه ليس كمثيله فى الجنوب ، وتدل الآثار على أنه فى حوالى عام 3000 قبل الميلاد تواجدت قوة سياسية كبيرة والتى كان العامل الذى أدى إلى اندماج أول مملكة موحدة فى مصر القديمة حيث تعود إلى هذه الفترة أقدم الكتابات الهيروغليفية المكتشفة وبدأت تظهر أسماء الملوك والحكام على الآثار
    §وقد حكم فى هذه الفترة 13 حاكما كان آخرهم نارمر فى حوالى عام 2950 قبل الميلاد وتبعه الأسرتين الأولى والثانية وكانوا حوالى 17 ملك فى الفترة ما بين 2950 و2647 قبل الميلاد حيث بنت مجموعة من المقابر والتى تمثل بدايات الأهرامات فى سقارة وأبيدوس وغيرها من خلال فترة حكم الأسرتين الأولى والثانية

    §رمسيس الأول، مؤسس الأسرة التاسعة عشر، كان
    §من القادة العسكريين المميزين فى فترة حكم
    §
    §ملك حورمحب. ترك الملك حورمحب الأمور
    § العسكرية لرفيقه رمسيس وقام هو بالتركيز
    §
    §على الشئون الداخلية. عندما أصبح رمسيس حاكماً، تحول
    § انتباهه إلى مدينة تانيس التى أصبحت
    §
    §المقر الصيفى له ولخليفة سيتى الأول. حكم رمسيس
    § الأول لمدة عامين فقط وذلك بسبب تقدمه
    §فى العمر وقت اعتلائه العرش

    §رمسيس الثاني
    §رمسيس الثاني هو ثالث فراعنة لاسرة التاسعة عشر.
    § حكم مصر لمدة 66 سنة من1279 ق.م. حتى1212 ق.م
    §(أو 1290 ق.م - 1224 ق.م ). صعد إلى سدة الحكم
    § وهو في أوائل العشرينات من العمر. ظُن من قبل أنه
    § عاش حتى أصبح عمره 99 عاماً، إلا أنه على الأغلب
    § توفي في أوائل تسعيناته. الكتاب الإغريق القدامى
    § (مثل هيرودوت) نسبوا إنجازاته إلى الملك شبه
    § الأسطوري سيزو ستريس. يعتقد البعض أنه
    § فرعون خروج اليهود من مصر. إذا كان قد
    § اعتلى العرش عام 1279 ق.م.، كما يعتقد
    § معظم علماء المصريات، فإن ذلك كان يوم
    § 31 مايو 1279 ق.م. بناءاً على التاريخ المصري
    § لإعتلائه العرش الشهر الثالث من فصل شمو يوم 27.
    §
    § حياته

    §رمسيس الثاني كان ابن سيتى الاول والملكة نويا . أشهر
    § زوجاته كانت نفرتارى. من ضمن زوجاته الأخريات
    § ايزيس نوفرت و ماعت حور نفرورع
    § والأميرة حاتّي . بلغ عدد أبنائه نحو 90 ابنة وابن.
    § أولاده كان منهم: بنتاناث و مريت أمن
    §(أميرات وزوجات والدهن)، ستناخت و الفرعون
    § مرنپتاح(الذي خلفه) والأمير .خائموست
    §مثل معظم الفراعنة، فقد كان لرمسيس عدة أسماء
    §. أهم اثنين منهم: اسمه الملكي واسمه الأصلي
    § يظهران بالهيروغليفية أعلى إلى اليسار.
    § وتلك الأسماء تُكتب بالعربية كالتالي:رع وسر
    § معت رع ستپ ن ، رع مس سو مري إمن ، ومعناهما:
    §"قوي رع وماعت ، مصطفى رع ، روح رع ،
    §محبوب أمون". في النسخة الحيثية من معاهدة السلام
    § الذكورة آنفاً مع حاتّوسيليس الثالث، بإن اسم الفرعون
    § يظهر كالتالي: وَشْمُوَارع شَتِپْنَرع رعمَشِشَ مَيْأمَنَ .
    § ويعتقد بعض علماء المصريات أن هذا النطق
    § يجب إعتباره أقرب نطق لاسم الفرعون.

    §قاد رمسيس الثاني عدة حملات شمالاً إلى بلاد
    § الشام. وفي معركة قادش الثانية في العام الرابع
    §من حكمه (1274 ق.م.)، قامت القوات المصرية
    § تحت قيادته بالإشتباك مع قوات مُواتالّيس، ملك
    § الحيثيين. على مر السنين التالية لم يتمكن أي من
    § الطرفين هزيمة الطرف الآخر. وبالتالي ففي العام
    §الحادي والعشرين من حكمه (.1258 ق.م)، ابرم
    § رمسيس الثاني معاهدة مع حاتّوسيليس الثالث،
    § وهي أقدم معاهدة سلام في التاريخ.
    §قاد رمسيس أيضاً عدة حملات جنوب الشلال
    § الأول إلى بلاد النوبة . وقام ببناء العديد من
    § المعابد والتماثيل المثيرة للإعجاب، منها
    § مجمع أبو سمبل، وترك تماثيل له أكثر
    § من أي فرعون آخر. ففي الواقع فإن
    § رمسيس قد كلف الفنانين القاطنين لمدينة
    §دير المدينة بالكثير من الأعمال

    §دفن رمسيس في وادي الملوك، في المقبرة kv7،
    § إلا أن مومياءه نُقلت إلى خزانة المومياوات
    §في الدير البحري، حيث اكتُشفت عام 1881 ونقلت
    § إلى المتحف المصري بالقاهرة بالقاهرة بعد خمس سنوات،
    § حيث مازالت محفوظة ومعروضة. رمسيس كان
    § يبلغ ارتفاع قامته 170 سم، مما يجعله طويل القامة
    §بمقاييس زمنه. الفحوص الطبية على موميائه تظهر
    § آثار شعر أحمر أو مخضب. ويعتقد أنه عانى من
    §روماتيزم حاد في المفاصل في سني
    § عمره الأخيرة، وكذلك عانى من أمراض في اللثة.
    §

    §أقدم من زعم أن رمسيس الثاني هو الفرعون الذي حارب
    §موسى طالبا إخراج بني إسرائيل كان
    § يوسيبيوس القيصاري (275 - 339 م).
    والزعم خاطئ للأسباب التالية:
    §رمسيس الثاني لم يغرق في البحر،
    § ولا آثار للموت غرقاً على موميائه.
    §على الرغم من الآثار المفصلة جداً لكل جوانب
    §وسني حكم رمسيس الثاني، فليس هناك أي
    § أدلة مكتوبة أو (حفريات) أثرية تشير إلى
    § (أو تتوافق مع) الأوبئة التي عوقبت
    § بها مصر في عهد خروج اليهود.
    §3. بما أن رمسيس الثاني لم يغرق في البحر
    § و الأوبئة التي عوقبت بها مصر لم تتم في
    §عهده فهذا يعنى أنه ليس فرعون الخروج
    §لأن القراَن الكريم ذكر في مواضع عديده قصة
    § الأوبئة وغرق فرعون خروج اليهود. منها قوله
    §تعالىSadفأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم)
    §واَيات أخرى كثيره.

    §كشف الدكتور موريس بوكاي(1) في كتابه القرآن
    §والعلم الحديث عن تطابق ما ورد في القرآن الكريم
    § بشـأن مصير فرعون موسى بعد إغراقه في اليم
    § مع الواقع المتمثل في وجود جثته إلى يومنا هذا
    § آيةً للعالمين حيث قال تعالى:
    §﴿ فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ ءَايَةً
    § وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ عَنْ ءَايَاتِنَا لَغَافِلُونَ ﴾
    § (يونس:92). يقول الدكتور بوكاي :
    §"إن رواية التوراة بشأن
    § خروج اليهود مع موسى عليه السلام
    § من مصر تؤيد بقوة الفرضية
    § القائلة بأن منبتاح خليفة رمسيس الثاني

    §و فرعون مصر في زمن موسى عليه السلام ،
    § وإن الدراسة الطبية لمومياء منبتاح قدمت لنا
    §معلومات مفيدة أخرى بشأن الأسباب المحتملة
    § لوفاة هذا الفرعون. إن التوراة تذكر أن الجثة
    § ابتلعها البحر ولكنها لا تعطي تفصيلا بشأن
    § ما حدث لها لاحقاً. أما القرآن فيذكر أن جثة
    § الفرعون الملعون سوف تنقذ من الماء كما
    §جاء في الآية السابقة، وقد أظهر الفحص
    § الطبي لهذه المومياء أن الجثة لم تظل في
    §الماء مدة طويلة ، إذ أنها لم تظهر أية
    §علامات للتلف التام بسبب المكوث الطويل في الماء
    §."(2) و قد ذكر الشيخ عبد المجيد الزنداني أن
    § الدكتور موريس أخبره في مقابلة معه أنه أحد
    § الأطباء الذين قاموا بالكشف على جثة
    § فرعون فوجدوا فيها :

    §آثار الموت غرقاً .
    §2- آثار ملح ماء البحر.
    §3- أظهرت أشعة X تكسير العظام دون تمزق
    § الجلد واللحم مما يدل أن كسر العظام كان
    §بسبب ضغط الماء.
    §ويبين الدكتور بوكاي وجه الإعجاز في
    § هذه القضية قائلاً : "وفي العصر الذي وصل
    § فيه القرآن للناس عن طريق محمد صلى الله
    § عليه وسلم ، كانت جثث كل الفراعنة الذين
    § شك الناس في العصر الحديث صواباً أو
    § خطاً أن لهم علاقة بالخروج، كانت مدفونة بمقابر
    § وادي الملوك بطيبة على الضفة الأخرى للنيل
    § أمام مدينة الأقصر الحالية . في عصر محمد صلى الله
    §عليه وسلم كان كل شئ مجهولاً عن هذا الأمر
    § ولم تكتشف هذه الجثث إلا في نهاية القرن التاسع عش
    §ر(3) وبالتالي فإن جثة فرعون موسى التي
    § مازالت ماثلة للعيان إلى اليوم تعد شهادة مادية في
    § جسد محنط لشخص عرف موسى عليه السلام،
    § وعارض طلباته ، وطارده في هروبه ومات في
    §أثناء تلك المطاردة ، وأنقذ الله جثته من التلف التام
    § ليصبح آية للناس كما ذكر القرآن الكريم"(4) .

    §وهذا المعلومة التاريخية عن مصير جثة فرعون
    § لم تكن في حيازة أحد من البشر عند نزول القرآن
    §ولا بعد نزوله بقرون عديدة ، لكنها بينت في كتاب
    § الله على لسان النبي الأمي ، مما يشهد بأن
    § مصدر هذا العلم هو الوحي الإلهي

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 13, 2024 9:27 pm