الأمل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الأمل

الدراسات الإجتماعية


    تدمر

    avatar
    kahld1997@gmail.com


    المساهمات : 1
    تاريخ التسجيل : 19/07/2010

    تدمر Empty تدمر

    مُساهمة  kahld1997@gmail.com الإثنين يوليو 19, 2010 1:18 am

    تَدْمُــر مدينة سورية قديمة تقع مدينة تدمر على

    بعد 160كم شرقي حمص وسط واحة

    في بادية الشام وكان أول من سكنها

    الكنعانيون

    ،و تقع في منتصف المسافة تقريبًا بين الساحل

    الشرقي للبحر المتوسط، ونهر الفرات.

    شُيِّدت تدمر حول واحة صحراوية على طريق

    تجاري مهم بين الإمبراطوريتين الرومانية

    والفارسية. وكانت القوافل التجارية تتوقف

    في تدمر بثرواتها الضخمة وأهلها ذوي

    المشارب المختلفة والثقافات المتعددة. ويدل معبد كبير آلهة تدمر المدعو بعل دلالة واضحة على التمازج الثقافي. فعلى الرغم من أن بعلاً إله شرقي كما جاء في الأساطير القديمة، إلا أن فن عمارة الهيكل روماني. و تتميز بكثرة قصورها التاريخية ومنحوتاتها الجنائزية المرشحة بتعبير تضج بالحياة . ما يجذب الزائر إلى عروس الصحراء وهو قوس النصر ذو المداخل الثلاثة

    أما المسارح وميادين السباق والتدريب على القتال فلا تزال أثارها باقية

    في حوالي عام 160م آلت تدمر إلى الهيمنة الرومانية، فعمل جنود الهجَّانة من تدمر في الجيش الروماني لحمايتها. وعندما استولى الفرس على سوريا في حوالي عام 260م لم يكن لدى روما جنود احتياطيون للدفاع عن سوريا، فقاد أمير تدمر أذينة الفرسان ورماة السهام التدمرية لصد هجوم جيش الفرس الغازي. وفي عام 262م، أصبح أذينة قائدًا عسكريًا أعلى لروما على الحدود الشرقية. وبعد أن مات أذينة عام 267م تولت بعده أرملته زنوبيا زمام الأمور.
    وحاولت زنوبيا، الحاكمة القوية، بسط نفوذها على مصر ومختلف أنحاء آسيا الصغرى. وقد أفلحت قواتها في الاستيلاء على أراض من أباطرة الرومان. غير أن الإمبراطور الروماني أور يليان ألحق بزنوبيا الهزيمة وأسرها عام 274م، ودمر تدمر. ولكن الإمبراطور ديوك ليشيان، الذي امتد حكمه من 284 إلى 305م، أعاد بناء المدينة، وظلت الحال على ما هي علي حتى تغيرت طرق القوافل وتلاشت عن الوجود بوصفها مدينة مهمة
    الروايات حول موت زنوبيا


    زنوبيا( ؟ - 358 ق هـ، ؟ - 285م). ملكة تدمر إحدى الممالك العربية القديمة، وكانت آنذاك قطاعًا تابعًا للرومان.

    وردت في زنوبيا أقوال وروايات اشتهرت منها روايتان؛ الأولى من تأريخ الغرب، وتسمى عندهم زنوبيا، حيث كانت زوجة لملك يدعى أذينة، فلما توفي تولت زنوبيا الحكم أو قيل أدارت دفة الحكم نيابة عن ابنها القاصر، فتحدت الرومان وحاربتهم وأخرجتهم لتصبح تدمر مملكة مستقلة غير تابعة، غير أن الإمبراطور أورليانوس قضى على هذا النصر فدخل تدمر وأسر الملكة العربية البطلة عن طريق حيلة خدع بها الملكة وجيشها عند التقائها في إحدى المعارك، فما زالت أسيرة عنده حتى ماتت غمًا.

    أما الرواية الثانية فهي من تأريخ العرب، وترى أن هذه الملكة هي الزبَّاء بنت عمرو. ومؤدَّى هذه الرواية أن الزباء قتلت ملكًا عراقيًا يدعى جذيمة الوضاح، فاحتال ابن أخت له يدعى عمرو بن عدي ودخل قصرها وهم بقتلها فامتصت سمًا قاتلاً وقالت: (بيدي لا بيد عمرو).

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 13, 2024 7:46 pm